تنظيم المجال الصناعي تنمية ضرورية من أجل تحديث الاقتصاد

تنظيم المجال الصناعي تنمية ضرورية من أجل تحديث الاقتصاد

تنظيم المجال الصناعي تنمية ضرورية من أجل تحديث الاقتصاد

تنظيم المجال الصناعي تنمية ضرورية من أجل تحديث الاقتصاد: قد كانت الصناعة منذ قديم الأزل من الصناعات التي تعتمد عليها جميع الدول على مستوى العالم.

ولقد كان تنظيم المجال الصناعي هو المحور الأساسي للتنمية المستمرة التى قد أدت إلى زيادة النمو الاقتصادي الذي قد ساهم بدوره في تطوير الحياة الاجتماعية والثقافية.

تنظيم المجال الصناعي تنمية ضرورية من أجل تحديث الاقتصاد

على شاكلة تنظيم المجال الصناعي في الدول الكبرى، فقد حرصت المملكة العربية المغربية على تطوير المنظومة الصناعية بشكل فعال على مدار السنوات الأخيرة، وذلك من خلال وضع خطط كبرى لتغيير وضعية الاقتصاد إلى ما هو أفضل، واليكم فيما يلي أهم الخطط الموضوعة لتحديث الاقتصاد.

جهود الدولة تنظيم المجال الصناعي

حملت المملكة على عاتقها مسؤولية وضع استراتيجية ونظم خاصة لدفع عجلة الإنتاج الصناعي نحو التطور، ولقد أدى ذلك  الى النهوض بالنظام وذلك بعد أن قامت الدولة بالقيام بالجهود التالية:

أولا: فرض النظم والقوانين

للعمل على تنظيم المجال الصناعي من الناحية الداخلية فقد حرصت المملكة على فرض العديد من القوانين الصارمة والأساسية لخلق بيئة صناعية لا تشوبها شائبة، ولقد تم ذلك بالفعل من خلال فرض بنود خاصة لا يمكن مخالفاتها، وفي حالة التنصل من اتباع تلك القوانين فقد حرصت الدولة على توكيل الأمر للمحاكم المغربية والمساطر الإدارية للبحث في القضايا وفرض المنازعات.

ثانيا: الاهتمام بالأماكن الصناعية

حرص المختصون في تنظيم المجال الصناعي على عدم الوقوع في بعض الأخطاء التي قد وقعت بها بعض الدول، والتي قد قام العاملين عليها بإهمال المناطق التي يحتاجها الصناع للعمل، ولتجنب هذا الخطأ فقد حرصت المملكة على تخصيص أماكن مجهزة للصناع للعمل على زيادة الإنتاج بجودة عالية.

كما عملت المملكة على توجيه أنظار المستثمرين إلى المميزات التي قد تواجدت بالفعل في التخصص الصناعي على مدى الأعوام السابقة، وذلك من خلال تكوين مراكز استثمار متعددة وتحويل بعض المؤسسات في الدولة إلى مؤسسات خاصة لتنظيم هيكلية الإنتاج.

ثالثا: الاهتمام بالصناعات التابعة للتصدير

بحسب الرؤية المستقبلية التي قد حددتها المملكة منذ عام 2009م حين تم توقيع الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي، والذي قد كان بمثابة خطة ناجحة من شائه الاهتمام بعلمية تصدير الإلكترونيك والطائرات والسيارات، مع الاهتمام بتطوير الصناعة من خلال الاهتمام بالأيدي العاملة.

ولقد شاهدت المملكة نجاحا كبيرا في مجال البنية التحتية حيث أصبحت بعض الشركات مستقرة إلى حد كبير في المجال الصناعي في المغرب، ونظرا لهذا الاستقرار فقد أدى ذلك إلى دفع عجلة الاستثمار نحو الأمام مما أدى إلى ارتفاع المكاسب المالية، وتؤكد الآراء على ضرورة الاهتمام بالمجال الصناعي حتى يتم استغلال الموارد الصناعية بشكل سليم.

رابعا: تنمية الحرف الصناعية

تشتهر المملكة العربية المغربية باحتوائها أشهر الحرف الصناعة التي تحتل مكانة عالية بين الدول، من أهمها نجارة الألمنيوم وصناعة الفخار المغربي الذي يحتل مكانة عالمية نظرا لتميز الصناع في ذلك المجال الذي يصعب المنافسة عليه.

ولهذا فقد حرصت المملكة على إحياء تلك الحرف وغيرها من الصناعات الأخرى من خلال تطوير تلك الصناعات وتشجيع الأيدي العاملة على ممارسة تلك الحرف، كما عملت الدولة على إنشاء أكبر عدد من الورش الصناعية لزيادة الإنتاج وخلق فرص عمل جديدة.

الختام

على الرغم من تلك الجهود التي تبذلها الدولة للحد من المشكلات الصناعية، إلا أن هناك العديد من المشاكل التي مازالت الدولة تواجهها في ذلك المجال، ولم تزل الجهات المعنية تعمل جاهدة للقضاء على بعض المشاكل التي تعرقل من عملية الإنتاج.

مواضيع ذات صلة:

قانون الالتزامات والعقود المغربي

رخصة البناء في المجال القروي بالمغرب

نموذج التزام السكن

 

مقارنة العقارات

قارن