الصناعة النفطية وانعكاساتها على تنظيم المجال بالعالم العربي

الصناعة النفطية وانعكاساتها على تنظيم المجال بالعالم العربي

الصناعة النفطية وانعكاساتها على تنظيم المجال بالعالم العربي

الصناعة النفطية وانعكاساتها على تنظيم المجال بالعالم العربي: في بعض البلدان النامية قد اكتشفت مؤخرا بعض أبار النفط، ولقد أدى ذلك الي تغيير الأحوال الاقتصادية لتلك الدول بشكل كبير للغاية.

حيث ظهرت بعض الصناعات التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالنفط، ونستنتج من هذا بأن تلك الصناعة تعد واحدة من اهم الثروات الطبيعية التي قد حبي بها الله بعض الدول لتحتل مكانة عالية بين أقربائها من الدول المجاورة.

الصناعة النفطية وانعكاساتها على تنظيم المجال بالعالم العربي

قد غيرت الصناعة النفطية بعد اكتشافها خريطة العالم تماما، حيث تغيرت حياة السكان في أغلب الدول العربية بنسبة قد تصل إلى 100 %، حيث تغيرت البيئة الاقتصادية لبعض الدول فأصبحت تمتلك ثروات هائلة يتم إنفاقها في كافة المجالات، واليكم فيما يلي أهم الانعكاسات التي قد حققتها الكثير من الدول العربية في ذلك المجال.

انعكاسات الصناعة النفطية على المجالات الجغرافية

عملت الصناعة النفطية على تغير نظم المجالات لدى بعض الدول العربية من الناحية الجغرافية وذلك من خلال بعض التغيرات التالية:

أولا: قام العديد من الدول المصدرة لصناعة النفط باستغلال الموارد المالية الناتجة عن ذلك التصدير في تطوير بعض الموارد الداخلية لها، مثل الاهتمام بالمرافق العامة والاجتماعية وتركيب شبكات أنابيب البترول والاهتمام بإنشاء شبكات مواصلات على أعلى مستوى.

ثانيا: كما هو مذكور أعلاه فإن العيش في رفاهية في ظل الثروة النفطية قد أدى إلى زيادة الاهتمام بتطوير الخدمات والتجارة والصناعة، وهكذا نستنج أن ذلك الاهتمام قد ساهم بشكل فعال في زيادة معدل الاقتصاد في بعض الدول مما أدى إلى تطوير المدن وجعلها تتناسب مع معايير العمران المتقدمة.

ثالثا: من الناحية الاجتماعية قد أدى ذلك التطور العمراني والاقتصادي في الحضر، إلى زيادة رغبة سكان الريف والبدو في الانتقال إلى الحضر للتمتع بتلك المميزات، ونظرا لزيادة الإقبال على الانتقال بالمدن فقد ذاد الدخل القومي نظرا لكثرة الأيدي العاملة.

انعكاسات الصناعة النفطية على الموارد البشرية

وفقا لما ذكر من مصادر جغرافية فإن الخريطة العربية تحتوي على أكبر الدول المصدرة للنفط، ولقد نجد أن المملكة العربية السعودية والكويت والعراق وليبيا هم من أكثر الدول الصناعية الحالية كما أنهم من أكثر الدول التي تتأثر بارتفاع العملة نظرا لكثرة التعاملات الخارجية.

وهذا الازدهار الصناعي قد لعب دورا فعالا في التقليل من نسب البطالة بشكل كبير، وفي المقابل قد أدى ذلك إلى زيادة معدل الدخل القومي بشكل ملحوظ، ومن خلال تطوير الموارد البشرية فقد توجهت أنظار الشعوب المجاورة إلى دول النفط للعمل بها نظرا لما تقدمه من مميزات للعمال.

أهم الدول في الصناعة النفطية 

بحسب ما ذكر من مصادر إحصائية فإن دول الخليج العربي تحتل أكبر المراكز العالمية في الصناعة النفطية والغاز الطبيعي، حيث تحتل المملكة العربية السعودية المركز الأول من ناحية امتلاك احتياطي النفط، بينما تحتل العراق المركز الثاني في إنتاج النفط.

أهم مشكلات الصناعة النفطية 

بحسب لما هو مذكور أعلاه فإن الثروة النفطية من أهم الصناعات التي تفتح الآفاق من الناحية الاجتماعية أو السياحية أو الاقتصادية، وعلى الرغم من ذلك فإن تلك الصناعة قد ساهمت بشكل سلبي في تلوث البيئة وزيادة معدل غاز ثان أكسيد الكربون التي يعرف بأنه من أهم الغازات التي تعمل على الاحتباس الحراري، وما زالت تلك المشكلة قائمة إلى وقتنا هذا، وتشير التقارير أن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول العربية هي المسؤولة عن تلك المشكلة ولهذا فقد تم عمل بعض المؤتمرات المختلفة للحد من تلك المشكلات.

مواضيع ذات صلة:

قانون التحفيظ العقاري

قانون الالتزامات والعقود المغربي

توصيل الكراء

 

 

مقارنة العقارات

قارن