متحف المدينة
يعتبر متحف المدينة المنورة من أفضل المتاحف التي قد حرصت المملكة على بنائها ليكون هو البوابة الرسمية للتعرف على تاريخ مكة المكرمة والمدينة منذ عصر ما قبل الإسلام إلى عصور دخول الإسلام والقيام بالإنجازات التي قد يشهد لها التاريخ على مر العصور.
أهم المعلومات حول متحف المدينة المنورة
نظرا لكثرة الأحداث التي قد مرت بها البلاد خلال القرون الماضية، فقد فكرت الحكومة في بناء متحف المدينة المنورة الذي قد أصبح يحتوي على عشرات المجسمات التاريخية التي قد تم وضعها بداخل سقائف لتعبر عن بعض الفترات الزمنية في مكة، وبالنظر والتجول في المتحف سوف نتعرف معا على بعض السقائف الموجودة في المتحف.
السقيفة الأولى: مكة المكرمة قبل الإسلام
داخل متحف المدينة المنورة تحتوي تلك السقيفة على عدة مراحل قد مرت بها مكة في عصور ما قبل الإسلام، والتي تنقسم إلى بعض المجسمات التالية:
المجسم الأول: يعبر ذلك المجسم عن المرحلة التي قد أدت إلى اكتشاف مكة، وذلك من خلال التعرف على قصة سيدنا إبراهيم والسيدة هاجر والفترة التي قد تركها زوجها فيها حتى تم التعرف على سكان المنطقة الذي باركهم الله ورزقهم الماء بفضل سيدنا إسماعيل- عليه السلام-.
المجسم الثاني: في متحف المدينة المنورة يمكنك مشاهدة مجسم تحول المنطقة على يد عمرو بن عامر الجرهومى الذي قد قام بالسيطرة على القبيلة هو وعشيرته لبدء عهد عبادة الأصنام التي قد ابتكارها ذلك الشخص للتحول المنطقة إلى مركز لعبادة الأوثان وممارسة الرذائل والفواحش ولقد عانت مكة في تلك الفترة إلى حد كبير.
المجسم الثالث: تحاكي فكرة المجسم الفترة التي قد ظهر فيها قصي بن كلاب الجد الأكبر للرسول الله، والذي قد قام بالسيطرة على المنطقة في تلك الفترة لتسود السيادة لقبيلة قريش، حيث قام قصي ببناء أول سور حول الكعبة لحمايتها كما أن السور كان يحتوي على دار للندوة حتى يجتمع فيها زعماء قريش ولقد قام بعمل الكثير من الإنشاءات في تلك المنطقة.
أهم المقتنيات داخل السقيفة
تضم السقيفة الأولى داخل متحف المدينة المنورة جزءا من كسوة الكعبة بالإضافة احتوائها على مفتاح الكعبة الأصلي الذي قد قم تغيره لاحقا إلا أنه يعتبر من أحد الآثار التاريخية الباقية، كما يحتوي هذا القسم على حزام الكعبة الذي كان في عهد السلطان سليم الثالث.
السقيفة الثانية: ميلاد الرسول الكريم
تتحدث تلك السقيفة عن ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف عاش داخل مكة، والتي تنقسم إلى بعض المجسمات التالية:
المجسم الأول: داخل متحف المدينة المنورة في ذلك المجسم سوف نجد قصة مصغرة لعام الفيل الذي قد ولد فيها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث يتم تجسد الأمر من خلال مجسم بسيط للكعبة والجنود الذي حاولوا هدمها بقيادة أبرهة بن الصباح الحبشي.
المجسم الثاني: نرى في ذلك المجسم تجسيدا لبيت الرسول الذي قد كان في مقابل باب الكعبة المشرفة، ويحكى المجسم عن ولادة الرسول وكيف كانت.
المجسم الثالث: يروي ذلك المجسم فكرة الرحلة التي قد قام بها مع والدته أمينة بنت وهب في المدينة لزيارة أهلها وفي طريق العودة مرضت أمه وتوفيت في منطقة الأبواء وكان عمره ست سنوات.
المجسم الرابع: يتحدث عن تولي جد الرسول لراعياته وتعليمه بعد أن توفيت والدته، ولقد ظل النبي في رعاية جده وعمه إلى أن تعلم التجارة، ويتحدث المجسم عن العالم اليهودي الذي تنبأ بالنبوءة للرسول ونصح أهله بإخفاء الأمر خشية على رسول الله.
مواضيع ذات صلة: