متحف المدينة المنورة

متحف المدينة المنورة

متحف المدينة المنورة

عند الرغبة في زيارة المملكة العربية السعودية لا يمكنك مغادرة المكان دون التعرف علي تاريخها الحافل الذي يتمثل في الدخول إلى متحف المدينة المنورة والتعرف علي العديد من الأحداث التاريخية التي قد مرت بها المدينة في عصر نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.

متحف المدينة المنورة

قد اهتمت المملكة منذ عشرات السنوات ببناء العديد من المتاحف التي تعبر عن تلك الفترات الزمنية التي قد ترسخت في التاريخ لتتم دراستها والتعرف عليها عبر الحقب الزمنية التي قد مرت على البلاد خلال العصر الإسلامي، ومن خلال سطور المقالة الحالية سوف نستعرض معا أهم المعلومات حول متحف المدينة المنورة الذي يأتي إليه السياح المسلمون للتعرف على الأحداث التي وقعت في هذه المنطقة.

بداية فكرة تأسيس المتحف

قبل 39 عاما من الآن بدأت الجهات المختصة تنظر إلى أهمية الأمر فيما يختص بتكوين خطة معينة لعرض تراث المنطقة، ولهذا فقد فرضت المملكة العربية السعودية قرارا رسميا بإنشاء متحف المدينة المنورة مع التركيز على تسمية المتحف بنفس الاسم تعزيزا وتقديرا لتلك المنطقة التي قد اختارها الرسول الكريم للسكن والعمل بها بعد الهجرة.

أهم المقتنيات داخل متحف المدينة المنورة

منذ بداية عام 1983 إلى وقتنا هذا حرصت الجهات المتمثلة في ضم الآثار علي وضع حوالي 2000 قطعة أثرية في متحف المدينة المنورة لتجسيد تراث المدينة التي قد شاهدت عشرات المعارك والخطط على مدار القرون الماضية، وبالتالي وعند زيارة المتحف فقد ينجذب العديد من الزوار إلى مشاهدة الصور النادرة التي قد تم تجميعها على مر العصور لتشهد على ما مرت به المملكة.

كما تضم أركان المتحف مجموعة رائعة من التحف الأثرية والمعارض البصرية، التي قد اهتمت وزارة الآثار بوضعها لتوثيق اللحظات العظيمة التي قد كانت وما زالت لها آثار باقية تدرس علي مستوى العالم الإسلامي لترسيخ الفكرة والقدوة في ذهن الأجيال القادمة، واليكم فيما يلي أهم المعلومات حول بعض المقتنيات داخل المتحف.

كيفية تقسيم متحف المدينة المنورة من الداخل

يتم تقسيم متحف المدينة المنورة من الداخل إلى عدة سقائف مختلفة تتكون من بعض المجسمات التالية:

المجسم الأول: مراحل مكة قبل الإسلام

عند دخول إلى أول سقيفة سوف نرى بعض المجسمات التي تعبر عن نشأة مكة المكرمة قبل الإسلام، وفي البداية سوف نبدأ بمشاهدة المجسم المبدئي الذي كانت مكة فيه عبارة عن وأدى لم يتم البناء عليه بعد كما هو حال، ويمكنك من خلال ذلك المجسم التعرف على فكرة وجود الوادي في عهد سيدنا إبراهيم وزوجته جاهر وقصة تركه لهم في ذلك الوادي.

المجسم الثاني: العهد الثاني لمكة المكرمة

يتحدث ذلك المجسم عن عمرو بن عامر الجرهومى الذي قد كان أول من ابتدع فكرة إدخال الأصنام إلى مكة بعد أن قام بالسيطرة عليها لتصبح قبيلة جرهم هي القبيلة التي قد قامت بأبشع الأعمال التي لا تتناسب مع الأخلاق في مكة، ولقد كان ذلك الشخص هو السبب في تغير المذهب الحنفي.

المجسم الثالث: قبيلة قريش والسيطرة علي مكة

يضم ذلك المجسم بعض المعلومات حول الجد الأكبر للرسول قصي بن كلاب الذي قد قامت بالسيطرة علي مكة ليعود الأمن من جديد إلى البلاد، ومن أولى أعماله هو بناء سور حول الكعبة ليعمل علي حمايتها بعد أن تمت الاستهانة بها في عهد قبيلة جرهم والقبائل التي قد أتت بعدها، ولقد حرص قصي علي بناء عدة أعمال مختلفة قد ساهمت بشكل فعال في حماية المدينة من الاعتداءات الخارجية.

مواضيع ذات صلة:

متحف الرياض

متحف الشمع

متاحف المغرب

سبب بناء صومعة حسان

وليلي

مسجد الكتبية

المشاركة السابقة

قانون الملكية المشتركة

المشاركة التالية

حدائق الأهرام

مقارنة العقارات

قارن