المناطق السكنية الخاصة باليهود في المغرب

المناطق السكنية الخاصة باليهود في المغرب

المناطق السكنية الخاصة باليهود في المغرب

علي الرغم من هجرة اليهود إلى الكثير من الدول المختلفة من أهمها دولة المغرب إلا أن المناطق السكنية الخاصة باليهود ما زالت موجودة إلى وقتنا هذا بالإضافة إلى وجود المعابد الأثرية وغيرها من المعالم الأخرى التي قد يزورها السياح اليهود عند زيارتهم للمملكة.

المناطق السكنية الخاصة باليهود في المغرب

قد بدأت هجرة الصهاينة بشكل عام من المغرب عند تغير الأحوال السياسية للمملكة ولقد كان عددهم حوالي مائتين وخمسين ألف نسمة وكان ذلك منذ ما يقرب من 80 عاما، ولقد تفرق شملهم في مختلف بقاع القارات وظلوا يتنقلون بين دولة وأخرى.

ولكنهم قد ظلوا يحملون الجنسية المغربية ولم يتم سحبها منهم كما فعلت بعض الدول العربية الأخرى ولهذا فإنهم يفضلون الذهاب إلى المغرب بغرض السياحة، واليكم فيما يلي بعض المعلومات حول المناطق السكنية الخاصة باليهود في المملكة المغربية.

مناطق السكنية الخاصة باليهود قديما

سوف نستعرض معا في ذلك المقال بعض المناطق السكنية الخاصة باليهود الذي قد عاشوا بها في المغرب لمدة واحد وأربعين عاما، وهذا لا يعنى أن اليهود لم يكونوا موجودين قبل ذلك بل إنهم كانوا كذلك منذ مئات السنوات.

أولا: مدينة مراكش

مراكش من أكثر المناطق السكنية الخاصة باليهود التي قد توافد عليها الكثير من تلك الطائفة، ولكنها قد انخفضت بالتدريج، حيث وصل عدد النسمات إلى خمسة عشر ألف نسمة، ولقد تزايد بشكل ملحوظ في 24 عاما إلى أن وصل إلى خمسة وعشرون وستمائة ألف نسمة، وعلى عكس مدينة الدار البيضاء فقد قل عدد السكان إلى أن وصل إلى سبعة عشر ألف نسمة.

ثانيا: مدينة الصويرة

تأتى الصويرة في المركز الثاني كأكثر المدن التي قد اكتظت بالسكان ولكنها لم تشهد تزايد مثل مراكش، حيث وصل عدد السكان في عام 1912 م إلى اثنتي عشرة نسمة ولكن في خلال 24 عاما انخفض العدد إلى النصف تقريبا حيث بلغ عدد النسمات إلى ستة الف ومائتي ألف نسمة، ولقد انخفضت النسمات إلى خمسة ألف وخمسمائة نسمة.

ثالثا: مدينة فاس

فاس تصل إلى المركز الثالث من حيث توافد السكان اليهود، حيث قد وصل عدد الصهاينة أن ذاك إلى عشرة آلاف نسمة، ولم يرتفع عدد السكان فيها سوى خمسمائة نسمة فقط في 24 عاما. ولكن في عام 1951 م وصل إلى أربعة عشر ألف نسمة.

رابعا: مدينة طنجة

طنجة لم تتغير مؤشرات عدد السكان على مدى جميع الأعوام حيث وصل عدد السكان في جميع الأعوام السابق ذكرها إلى عشرة الألف نسمة، وعلى ما يبدو أن تلك المدينة كانت من إحدى المدن التي كانت مستقرة من حيث تأقلم اليهود.

خامسا: مدينة الدار البيضاء

مدينة الدار البيضاء من إحدى المناطق السكنية الخاصة باليهود والتي قد توافدوا عليها بالتدريج في سنة 1912 وذلك حيث وصل عدد اليهود إلى حاول سبعة الآلاف نسمة، وفي خلال 24 عاما وصل عدد الصهاينة إلى حوالي ثمانية وثلاثون ألف نسمة، وذلك إلى أصبح عددهم في عام 1951 م إلى ثمانين ألف نسمة.

سادسا: مدينة مكناس

علي غرار مدينة الدار البيضاء فإن مدينة مكناس وصل عدد سكانها إلى سبعة آلاف نسمة ولكنها لم تزد كثيرا في خلال 24 عاما حيث لم يصل عدد السكان سوى إلى تسعة ألفا وخمسمائة نسمة ولم تصل عدد النسمات كما وصلت في مدينة الرباط، حيث وصل عدد السكان في 1951 م إلى ثلاثة عشر ألف نسمة فقط لا غير.

مواضيع ذات صلة:

الحرف والصنائع المرتبطة بفن العمارة المغربية

وعد بالبيع عن طريق البنك

ما هو الوعد بالبيع

 

مقارنة العقارات

قارن