افاق العقار في عصر البتكوين

افاق العقار في عصر البتكوين

افاق العقار في عصر البتكوين

إن افاق العقار في عصر البتكوين شاسعة خاصة و أننا صرنا مرتبطين كثيرا بالانترنيت، و يقصد بالبيتكوين: عملة الكترونية افتراضية، عبارة عن ملف مشفر لا يمكن تزويره، أو اختراقه. ويمكن تداوله باستخدام أجهزة الكمبيوتر الشخصية أو حتى الهواتف الذكية.

  تلك العملة المثيرة للجدل اصبحت ذات مصداقية اكثر من العملات الورقية في الدول المختلفة، وأصبح يستخدمها شريحة لا يستهان بها من المستثمرين، والمتعاملين بها والطلب عليها في ازدياد مستمر.

إذا بحثنا في آلية تداول تلك العملة الالكترونية، سنجد انها تقدم الكثير لسوق العقارات في الدول المختلفة، حيث أن شراء عقار يحتاج في الاغلب مبلغ كبير يصعب تحويله بين الدول في ظل الاجراءات البنكية المعقدة. والتي تجعل احيانا شراء أو بيع العقار مقتصر في الاغلب على العملاء المحليين والمستثمرين المحليين.

سلاسة عملية البيع و الشراء

اما لو كنت تمتلك محفظة الكترونية قد أودعت بها أموالك بصورة العملة الإلكترونية بيتكوين، فانه لن يكون لديك أي صعوبة في شراء العقار في اي وقت تشاء و في أي مكان تريد.

عند اجتماع البائع والمشتري افتراضيا سيكون من السهل إجراء عملية البيع و الشراء، طالما لديهم أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم أو حتى هواتفهم الذكية المحمولة والتي ستكون كافية جدا لاتمام عملية الدفع .

سيكون تداول العقارات اسهل بكثير، وسيتغير نوع العميل وطريقة البيع والشراء وسيصبح سوق العقارات اوسع مما كان.

 ولن يكون هناك صعوبة في تملك العقار المناسب في المكان المناسب سيكون لزاما على شركات التطوير العقاري مواكبة التطور الجديد في السوق والبحث في آليات الدفع الجديدة. 

نمو سوق العقارات المبني على العملات الرقمية

هناك أيضًا اهتمام من المشترين الدوليين الذين يبحثون عن منازل أخرى في الخارج، وهذا هو أحد الأسباب التي دفعت شركة لاهاوس، بتجربة إجراء مبيعات عقارات بعملية البيتكوين في المواقع السياحية الشهيرة، مثل تولوم والمكسيك والساحل الكاريبي في كولومبيا.

وكان حجم المبادلات صغيرًا نسبيًّا، فمنذ أول صفقة لها في كانون الثاني/ يناير، باعت الشركة أربعة عقارات بإجمالي 800 ألف دولار.

ويعني إجراء الصفقات بالكامل بالعملة المشفرة عدم اضطرار المشترين الدوليين لدفع أسعار الصرف والرسوم الناتجة عن تحويل عملة إلى أخرى.

مما يجعل عملية المعاملة أكثر سلاسة عبر الحدود؛ حيث تقول زوم إنها باعت أربعة عقارات برتغالية في الشهرين الماضيين لمشترين من هولندا وكندا والبرتغال وهناك تسع معاملات أخرى في طور التنفيذ.

بيع العقار بالعملات المشفرة

إن سوق العقارات المشفرة في الولايات المتحدة في مراحله الأولى، ويتمتع النظام الأمريكي بميزات؛ مثل اشتراط فترة “الضمان”.

حيث يجب أن يحتفظ طرف ثالث محايد بالأموال المقومة بالدولار من كلا الطرفين. مما يعني أن المعاملات التي يتم إجراؤها بالكامل بالعملة المشفرة مستحيلة في الوقت الحالي.

واتخذ المنظمون الأمريكيون أيضًا نظرة أكثر تشددًا لأسواق العملات المشفرة هذه السنة؛ حيث أدت سلسلة من حالات الإفلاس الكبيرة لمقرضي العملات المشفرة وصناديق التحوط إلى تجميد أصول المستثمرين.

مخاوف

قد يكون من الصعب الحفاظ على هذه العقلية التي تسعى الى الاستثمار في العقار بالعملة المشفرة؛ حيث إن تقلبات بيتكوين في مستويات تقديرية تعد أكثر تطرفًا حتى من أكثر العملات الورقية غير المستقرة.

 ففي حزيران/يونيو، انخفضت الأسعار إلى أقل من 20000 دولار (كانت الذروة 68000 دولار في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي)، مما تسبب في قيام أكبر منصة تبادل عملة بينانس بوقف عمليات سحب البيتكوين لعدة ساعات. ومنذ ذلك الحين؛ بدأ بعض المشترين يتوقفون عن السحب على أمل أن تتعافى البيتكوين قبل الشراء.

متابعة الأموال

لطالما كان سوق العقارات العالمي أرضًا خصبة لغسيل الأموال؛ حيث يتيح حجم المعاملات المتضمنة إعادة إدخال الأموال السوداء في الاقتصاد القانوني مع توفير استثمار آمن لأولئك الذين يتوقون إلى التخلص من الأموال النقدية غير المشروعة.

إن سوق العقارات يعاني بالفعل في تنفيذ لوائح غسيل الأموال بدون العملات المشفرة، وإذا أضفت إليه التحديات الإضافية التي تجلبها -العملات المشفرة – مثل عدم الكشف عن الهوية، وعدم وجود وسطاء مثل البنوك – فكل هذا يخلق عبئًا إضافيًا.

مواضيع ذات صلة:

توصيل الكراء

بيع العقار في طور الإنجاز

مشاكل الكراء بدون عقد

مقارنة العقارات

قارن