المنزل الحلم
منزلنا دائمًا المكان الذي نشعر فيه بالامان و الحب ، بغض النظر اين يكون . المنزل هو “مملكتنا الصغير” حيث نحلم بالانتماء و الاسترخاء بعد يوم عمل شاق. “المنزل هو المكان الذي نرغب في أن نكون فيه بعد عطلة دائما ، حتى نشعر بالسعادة . المنزل هو علاقة بين العائلة وفكرته عن الأمان. إنه الفراغ الذي يمثل الراحة والاستقرار في حياتنا. .
يبدأ الانسان في تخيل “منزل أحلامه” منذ طفولته.، و الان مع جائحة كرونا و فترة الحجر المنزلي نعيش اوقات في غاية التوافق مع المنزل الذي يطلب الخروج من بيته بالتاكيد يعاني خلل في تصميم الفراغ الذي يعيش لانه لا بد ان لا يكون هنالك صراع بين الفراغ الذي يحتوي الانسان و الانسان نفسة
و لاننا نبحث دائما علي الغريب و الجديد ، صممنا هذا البيت الساحر الذي يطوف المحيطات حول العالم من اجل فكرة التنوع الثقافي ، تخيل انك رميت ورقة في المحيط و طفة حول البحار السبعة و ذهبت الي كل دولة حول العالم ، سوف يكون لديها خلفية ثقافية و اجتماعية واسعة هذا هدف الاساسي من التصميم لان العمارة هي الارتباط بين الشعوب
الكبسولة المائية مصممة من اجل ان تعطي الانسان احساس التفاعل مع الطبيعة و تجعل العمارة جزء من العملية الحيوية … الخيال سوف يصنع الحقيقة و العمارة تريد افكار جرئية و هذا ما نحاول ان نقدمة للمجتمع
فإننا نشير دائمًا إلى بعض القصص الايجابية جدًا ، أمثلة غريبة وغير مسبوقة لمنازلنا المستقبلية. نبني منازل أحلامنا في البحر ، ولكن مع تقدمنا في العمر ، تأخذ عملية تفكيرنا نحو “منزل الأحلام” منعطفًا عمليًا محدودًا بالاتجاهات العالمية الحديثة والمادية والسياق والقوانين. نحتفظ بخيالنا جانبًا ونميل إلى اتباع المجموعة المعتادة من الرموز والمبادئ المطلوبة لإنشاء منزل. ولكننا نغير نظرتنا في معاملة منزلنا بتصميم مجنون و متجدد لها مشاعر خاصة بها. ، يجب علينا تغيير افكارنا و التحلي بطابع جديد من الخيال واستكشاف فكرة تصميم منازلنا بأعلى مستوى من الخيال.